أحداث مؤسفة كشفتها الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب بتونس مطالبة باعتذار رئيس اتحاد المحامين العرب

البيان يؤكد احد مرافقي رئيس الاتحاد قام بالاعتداء على الأمين العام المساعد
تدين الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب أحداث الشغب المؤسفة التي شاهدها المكتب الدائم للمحامين العرب المنعقد في تونس يومي 8 و 9 من أغسطس الجاري والتي قام بها عدد من أعضاء الوفد المصري المرافق لنقيب محامي مصر رئيس الإتحاد”.والتي بدأت من حفل الإفتتاح بالجلوس على مقاعد بعض النقباء العرب مما أدى إلى إثارة غضبهم والإنسحاب من القاعة ومعهم عدد من الأمناء المساعدين العرب.
وهو الأمر الذي تكرر في اليوم التالي في بداية إنعقاد الجلسة الأولى بالجلوس على مقاعد النقباء دون أن تكون لهم صفة في الحضور وذلك على سند من الإدعاء أنهم أعضاء مجلس نقابة عامة ونقابات فرعية في مصر وقاموا برفع الصوت وإزالة الإشعارات التي تحمل إسم وصفة النقباء والأمناء المساعدين.
ولم يكتفوا أو يكفوا عن ذلك بل قام أحدهم بالتعدي في القاعة الصغرى أثناء إجتماع بعض النقباء مع الأمين العام على الزميل الأمين العام المساعد عن اليمن، مما أدى إلى تعرض الأمين العام المكاوي بنعيسى لحالة من الغثيان منعته من إستكمال إنعقاد جلسات المكتب وعليه أصدر العميد رئيس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس رئيس المكتب بياناً يفيد إستمرار الإنعقاد بذات العضوية وجدول الأعمال في مكان وموعد آخر.
وتشير الأمانة العامة إلى أن تلك التصرفات الشاذة والبعيدة عن أخلاقيات المهنة وأصولها والتي تمثل سابقة خطيرة في تاريخ الإتحاد الغرض منها إعاقة وتعطيل أعمال المكتب لتأجيل إجراء انتخابات الأمين العام خاصة وأن جميع المرشحين للمنصب كانوا قد عبروا عن تنازلهم عن ترشحهم أمام النقيب الجليل سامح عاشور.
وتطالب الأمانة العامة نقيب محامي مصر بالإعتذار عما بدر من أحد مرافقيه والذي قام بالاعتداء على الأمين العام المساعد.
مع إتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون المحاماة وموافاة الأمانة العامة بصورة من قرار الجزاء التأديبي الذي سيصدر في حقه.
وتشير الأمانة العامة إلى أنه في حالة عدم إتخاذ نقيب مصر الإجراء الواجب مع المحامي المعتدي سيعرض الأمر على المكتب الدائم القادم ليصدر بدوره قراره في هذا الشأن.
النقيب المكاوي بنعيسى
الأمين العام لاتحاد المحامين العرب