سياسة

فرغل : مصر ستظل سندًا لغزة والأمة العربية رغم حملات التشويه الممولة

استنكر محمود فرغل رئيس حزب العدالة الاجتماعية عضو تحالف الاحزاب المصريه التظاهرات التي خرجت في محيط المسجد الأموي بدمشق، والتي تضمنت إساءات لمصر وقيادتها وجيشها وشعبها، مؤكدًا أن تلك التحركات لا تعبر مطلقًا عن الشعب السوري الشقيق، وإنما جاءت من قلة محدودة مأجورة، تخدم أجندات إسرائيلية تستهدف ضرب العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسوري.

وأكد فرغل في بيان له اليوم، أن استغلال مسجد بحجم وقدسية المسجد الأموي، لتحويله إلى منصة للتحريض ضد مصر، يُعد خيانة لقدسية المكان وانحرافًا عن القيم العربية والإسلامية، ويكشف حجم المؤامرات التي تُحاك لتشويه الدور القومي لمصر في المنطقة.

وشدد فرغل على أن مصر كانت ولا تزال السند الأول للقضية الفلسطينية، وأنها تتحمل العبء الأكبر في الدفاع عن غزة وشعبها، من خلال المساعدات المتواصلة وفتح معبر رفح لإدخال الدعم الإنساني والإغاثي، فضلًا عن تحركاتها الدبلوماسية الدائمة لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

وقال فرغل “من المؤسف أن يقابل هذا الدور الوطني العظيم بالتشويه والنكران، بينما كان الأولى بهذه الأصوات أن توجه جهودها نحو الدفاع عن الأرض السورية المحتلة والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دمشق وأراضي الجولان.”

واختتم فرغل بالتأكيد على أن مصر ماضية في دورها القومي والريادي بثبات، ولن تنال منها تلك المحاولات البائسة، وستظل الدرع الحامي لأمتها العربية والداعم الرئيسي لقضاياها العادلة، تحت قيادة سياسية وطنية واعية تدرك حجم التحديات وتواجهها بعزيمة لا تلين

الساعة نيوز

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى