بسم الله الرحمن الرحيم
معًا… سنعيدها سيرتَها الأولى
إيمانًا بأن العملَ النقابيَّ رسالةٌ قبل أن يكون موقعًا، وخدمةٌ قبل أن يكون صراعًا،
أُعلن عزمي خوضَ انتخاباتِ نقابةِ القاهرة الجديدة، بروحِ التنافسِ الشريف، لا المنافسةِ الصدامية.
🤝 فالتنافسُ هو الاجتهادُ في تقديم الأفضل،
أمّا المنافسةُ فهي السعيُ إلى إقصاء الآخر…
ونقابتُنا لا تحتاجُ صراعًا جديدًا، بل تحتاج قيمةً، ورؤيةً، واحترامًا متبادلًا.
ندخل هذه الانتخابات:
- لا لهدمِ أحدٍ… بل لبناءِ الجميع.
- لا لاتهاماتٍ… بل لأفكارٍ وحلول.
- لا لمصلحةٍ شخصيةٍ ضيّقة… بل لمصلحةٍ عامةٍ لكلّ محامٍ ومحامية.
لقد كانت مدينةُ نصر يومًا نموذجًا في الفاعلية والهيبة واحترام المهنة،
ومنها بدأت خطواتي الأولى في العمل النقابي، وفيها تعلّمتُ قيمةَ التعاون، ووجدتُ الوطنَ والعِزوةَ والسند.
ارتبط اسمي الصغير بكيانٍ كبيرٍ اسمه محامو مدينة نصر، وبعد أن خلا مقعدُها من ممثّلٍ عنها، شدّني الحنينُ إلى وطني الصغير، فتخلّيتُ طوعًا عن حلمي الكبير، محاولًا إعادةَ إعمارِ هذا الوطن، وحصرَ جهدي المتواضعِ في خدمةِ أصحابِ الفضل في انتشار اسم سامح صديق مهنيًا ونقابيًا: إخوتي وزملائي محامي مدينة نصر.
وها أنا اليوم أتقدّم بأوراق ترشّحي عضوًا بمجلس نقابة القاهرة الجديدة عن دائرة مدينة نصر،
لنستكمل معًا ما بدأناه منذ سنوات… وللحديث بقية،
ومعًا… سنعيدها سيرتَها الأولى.
✋ وأدعو زملائي الكرام إلى أن يكون هذا الاستحقاق صفحةً جديدةً عنوانُها:
التعاونُ لا الخصومة… العملُ لا الشعارات… الخدمةُ لا المناصب.
والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل
