بِاسْمِ اللهِ وعَلَى بَرَكَةِ اللهِ، وبِثِقَةٍ مُطْلَقَةٍ فِي وَعْيِكُمْ ودَعْمِكُمْ…
وبِقَلْبِ زَمِيلٍ وأَخٍ، وبِمَسْؤُولِيَّةِ نَقِيبٍ ومُحَامٍ،
زَمِيلَاتِي وزُمَلَائِي مُحَامِي جَنُوبِ الْجِيزَةِ الْكِرَامِ، ⚖️
لَقَدْ كَانَتْ الْفَتْرَةُ الْمَاضِيَةُ شَرَفًا ووَاجِبًا لِي قَضَيْتُهَا بَيْنَكُمْ كَنَقِيبٍ، عَمِلْتُ فِيهَا بِكُلِّ مَا أُوتِيتُ مِنْ قُوَّةٍ وإِخْلَاصٍ، وكَانَ شِعَارِي دَائِمًا: الْأَمَانَةُ الْمُطْلَقَةُ عَلَى أَمْوَالِكُمْ وحُقُوقِكُمْ، والْالْتِزَامُ بِـحُسْنِ السُلُوكِ والمُعَامَلَةِ اللّائِقَةِ لِكُلِّ زَمِيلٍ وزَمِيلَةٍ.
وقَدْ جَاهَدْتُ أَنْ أُقَدِّمَ نَمُوذَجًا لِـالِانْضِبَاطِ، والنَّزَاهَةِ، وخِدْمَةِ الْمُحَامِينَ بِاحْتِرَامٍ ومَسْؤُولِيَّةٍ، مُعْتَمِدًا عَلَى نَهْجِ أَسَاتِذَةٍ عِظَامٍ سَبَقُونَا وتَعَلَّمْنَا عَلَى أَيْدِيهِمْ؛ نَمُوذَجَ إِدَارَةٍ حَكِيمَةٍ بِمِيزَانٍ رَشِيدٍ ومَسْؤُولِيَّةٍ حَرِيصَةٍ عَلَى أَمْوَالِ النِّقَابَةِ، وحِفَاظٍ وَاعٍ عَلَى وَحْدَةِ الصَّفِّ النِّقَابِيِّ، دُونَ ضَجِيجٍ ، بَلْ بِـثَبَاتٍ واحْتِرَامٍ لِلْجَمِيعِ.
فَهَدَفُنَا وَاضِحٌ: اسْتِكْمَالُ مَسِيرَةِ بِنَاءِ نِقَابَةٍ قَوِيَّةٍ خِدْمِيَّةٍ.
لِنُكْمِلْ مَعًا مَا بَدَأْنَاهُ سَوِيًّا، فَثِقَتُكُمُ الْغَالِيَةُ تُلْزِمُنِي بِمُضَاعَفَةِ الْجُهْدِ. فَلَنْ ولَمْ نَحِيدَ عَنِ الْمَسَارِ، وأَنَا عَلَى الْعَهْدِ بِكُمْ سَأَظَلُّ أَمِينًا. وبالتَّعَامُلِ الْحَسَنِ والِارْتِبَاطِ بِالزُّمَلَاءِ والْأَخْلَاقِ نَرْتَقِي بِنِقَابَتِنَا.
أُعْلِنُ الْيَوْمَ تَرْشُّحِي نَقِيبًا لِمُحَامِي جَنُوبِ الْجِيزَةِ لِدَوْرَةٍ جَدِيدَةٍ.
