الشركة المنظمة لبطولة خوفو الدولية: نواجه صعوبات تنظيمية ولوجيستية تهدد بإلغاء البطولة.. ونطالب المسؤولين بالتدخل

.

أصدرت شركة مودرن سبورتس، المنظمة لبطولة خوفو الدولية للشباب، بيانا توضح فيه مواجهتها لصعوبات تنظيمية ولوجستية حادة رغم دعم وزارة الرياضة.
وتؤكد شركة مودرن سبورتس، المنظمة لبطولة خوفو الدولية الودية للشباب، والمقامة حاليًا على أرض مصر بمشاركة سبعة منتخبات عالمية كبرى، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية البرازيل، النرويج، كولومبيا، أيسلندا، كوريا الجنوبية، والمملكة العربية السعودية، أنها تواجه منذ انطلاق التحضيرات عراقيل تنظيمية وإدارية أثرت بشكل مباشر على سير البطولة.
ورغم الدعم والتوجيهات الواضحة من معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وحرصه على توفير المناخ المناسب لإنجاحالحدث،
إلا أن الشركة اصطدمت بعدم التعاون من بعض الجهات المعنية، التي تشارك بالحد الأدنى من التنسيق أو التمثيل الرسمي سواء الترحيب بالضيوف أو خلال الاجتماعات التحضيرية أو أثناء المباريات رغم علمه المسبق من شهور بإقامة البطولة.
كما واجهنا صعوبات لوجستية عديدة، بما في ذلك:

• مشاكل الاستقبال في المطار والتأشيرات والمراسم.
• تأخر أو تعطل تخصيص ملاعب التدريب،
  وهذا إلى جانب بعض الطلبات والإجراءات التعجيزية من الجهات المعنية مختلفة، رغم أن البطولة تمثل فرصة ذهبية لإبراز صورة مصر كمركز دولي قادر على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى باحترافية.
  ووصلت تلك العراقيل مؤخرًا إلى حد منع بث المباريات تلفزيونيا، رغم أهميته في الترويج للبطولة ومصر عالميًا، وهو ما شكل عائقا كبيرا في تيسير الأمور بالشكل المعتاد، رغم أن الشركة تعاقدت مع 7 قنوات عالمية لنقل المباريات بعقود مالية كبيرة.
  جدير بالذكر أن هذه هي أول زيارة لمنتخب الشباب الأمريكي إلى مصر منذ أكثر من عشر سنوات، وقد اختار مصر خصيصًا لخوض آخر محطاته الإعدادية قبل كأس العالم للشباب،
  وهو ما يُعد شهادة دولية على ثقة العالم في قدرة مصر التنظيمية ويجعل من هذه البطولة منصة دولية لترويج صورة مصر الإيجابية أمام العالم.
  وعليه، تعرب عن بالغ قلقنا من أن تؤدي هذه العوائق إلى اتخاذ قرار بإلغاء البطولة، وهو ما سيكون له أثر سلبي كبير على صورة مصر الرياضية والسياحية والتنظيمية أمام الوفود الدولية.
  وتناشد من موقعنا كجهة منظمة، جميع الأطراف المعنية بسرعة التدخل، وتقديم الدعم اللازم بما يليق بمكانة مصر،
  وهذا حفاظًا على صورتها أمام العالم، وعلى مستقبل التعاون الدولي في استضافة الفعاليات الكبرى.