والد عروس المنوفية يكشف فصول العنـ ـف قبل نهايتها المأساوية بميت برة بقويسنا

📌لم يكن محمد صقر يتخيل أن المكالمة التي تلقاها عن وجود مشكلة لدى ابنته ستقوده إلى أصعب لحظة في حياته. فحين وصل إلى منزلها بقرية ميت برة التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وجد عروسه الشابة جثة هامدة، وعلى جسدها آثار ضرب وكدمات واضحة، لتنتهي قصة زواج قصيرة بمأساة هزّت القرية بالكامل.
📌يروي والد الضحية أن فترة الخطوبة لم تتجاوز 9 أشهر، ولم يلحظ خلالها أي سلوك غير طبيعي من الزوج، الذي كان يظهر أمام الجميع بصورة عادية. لكن بعد الزواج، بدأت الحقيقة تتكشف تدريجيًا، إذ عادت ابنته إلى منزل أسرتها مرتين وهي تحمل آثار اعتداء، تشكو من تعرضها للضرب. ورغم ذلك، فضلت الأسرة احتواء الخلافات وعدم تصعيد الأمر، أملاً في أن تستقر حياتها الزوجية.
📌ويؤكد الأب أنه لم يكن على علم بتعاطي الزوج لأي مواد مخدرة، مشيرًا إلى أنه لم يره سوى يدخن السجائر، ولم تصدر عنه تصرفات مثيرة للريبة. إلا أن النهاية جاءت صادمة، بعدما تلقى اتصالًا دفعه للتوجه مسرعًا إلى منزل ابنته، ليصطدم بالمشهد الأصعب في حياته.
📌لم يتردد محمد صقر في إبلاغ الأجهزة الأمنية فور رؤيته لجثمان ابنته، مؤكدًا تمسكه الكامل بحقها القانوني وعدم التنازل عنه، مطالبًا بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤول عن الجريمة.
📌وبحسب التحقيقات، تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية بلاغًا بالعثور على جثمان فتاة في العقد الثاني من عمرها داخل منزل زوجها، وبالفحص تبين وجود آثار اعتداء عنيف. وكشفت التقارير الطبية والطب الشرعي أن المجني عليها تعرضت لضرب مبرح أدى إلى وفاتها، كما ثبت أنها كانت حاملًا في جنين عمره ثلاثة أشهر وقت الحادث. وتم القبض على الزوج المتهم، وتباشر النيابة العامة التحقيقات تمهيدًا لإحالته للمحاكمة في واحدة من أكثر القضايا التي أثارت صدمة وغضبًا واسعًا.



